أعراض سرطان القولون في بدايته
سرطان القولون هو نوع من السرطان يبدأ في القولون (الأمعاء الغليظة) أو المستقيم، حيث يشكل القولون والمستقيم الجزء السفلي من الجهاز الهضمي، ويعد سرطان القولون ثالث أكثر أنواع السرطان شيوعًا في الولايات المتحدة، في الواقع، سنتعرف أكثر في هذا المقال على أعراض سرطان القولون في بدايته خاصةً وعلى أكثر الأسئلة الشائعة التي تدور حوله.
ما هي أعراض سرطان القولون في بدايته؟
يقسم سرطان القولون إلى عدة مراحل، من المرحلة 0 التي تعد المرحلة الأولى إلى المرحلة الرابعة التي تعد المرحلة الأكثر تقدمًا.
أحيانًا لا تظهر أي أعراض لسرطان القولون خاصة في المراحل المبكرة، لكن إذا كنت تعاني من الأعراض في المراحل من 0 إلى 2، فستشمل أعراض سرطان القولون في بدايته الآتي:
- الإمساك.
- الإسهال.
- التغييرات في لون البراز.
- التغييرات في شكل البراز.
- الدم في البراز.
- حدوث نزيف من المستقيم.
- الغازات المفرطة.
- حدوث تقلصات في البطن.
- الشعور بألم في البطن.
يمكن أن تحدث العديد من هذه الأعراض أيضًا بسبب حالات أخرى أقل خطورة غير سرطانية.
أما أعراض المراحل الأكثر تقدمًا تشمل:
- الإحساس بالتعب المفرط.
- الضعف غير معروف السبب.
- نقصان في الوزن بدون قصد.
- تغيرات في البراز تستمر لفترة أطول من شهر.
- الشعور المستمر بامتلاء الأمعاء.
- القيء.
ومن أعراض سرطان القولون في مراحله الأخيرة أو عند انتشاره المعاناة من:
- اليرقان أو العيون الصفراء والجلد.
- وجود تورم في اليدين أو القدمين.
- صعوبات في التنفس.
- الصداع المزمن.
- الرؤية الضبابية.
- كسور العظام.
كيف يمكن فحص سرطان القولون في المنزل؟
تنظير القولون هو أهم الإجراءات الدقيقة لفحص سرطان القولون، لكنه يحتاج إلى التخدير والصيام لعدة ساعات وأخذ أجازة من العمل، قد يفضل البعض إجراء الفحص من المنزل.
لإجراء فحص لسرطان القولون في المنزل، يحتاج المريض إلى وصفة طبية من الطبيب، حيث يلقي القولون يوميًا الكثير من خلاياه في البراز لذلك يمكن جمع عينات من البراز في المنزل للكشف عن التغيرات السرطانية، سيتم جمع العينة في المنزل بالمجموعة الموصوفة من الطبيب، ثم يتم إرسالها إلى طبيب المختبر، وعندما يكتمل التحليل سيراجع الطبي النتائج.
الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي
قد يشترك سرطان القولون والقولون العصبي في عدة أعراض مماثلة، ومع ذلك مع سرطان القولون قد يعاني الشخص من انخفاض الوزن بدون معرفة السبب أو وجود دم في البراز، أو النزيف من المستقيم الذي لا يحدث في القولون العصبي، على الرغم من الأعراض متشابهة لكن لا يعرض القولون العصبي صاحبه لخطر الإصابة بسرطان القولون.
ما هي مدة حياة مريض السرطان؟
للإجابة على هذا السؤال يجب في البداية معرفة أن معدلات البقاء على قيد الحياة، هي تقديرات وغالبًا ما تستند إلى النتائج السابقة لأعداد كبيرة من الأشخاص المصابين بسرطان معين، لكنهم لا يستطيعون التنبؤ بما سيحدث في حالة أي شخص معين.
بالنسبة لسرطان القولون، يبلغ معدل البقاء الإجمالي لمدة 5 سنوات للأشخاص 64٪، إذا تم تشخيص السرطان في مرحلة محلية فإن معدل البقاء على قيد الحياة هو 91٪، أما إذا انتشر السرطان إلى الأنسجة أو الأعضاء المحيطة أو العقد الليمفاوية الإقليمية فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 72٪. إذا انتشر سرطان القولون إلى أجزاء بعيدة من الجسم، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات هو 14٪.
ختامًا، ننصح بضرورة الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة عند ظهور أي تغيرات في حركة الأمعاء، أو ظهور أعراض سرطان القولون في بدايته، من أجل التشخيص المبكر والبدء في إجراءات العلاج.
