أين توجد كتلة سرطان الثدي بالصور ؟

أين توجد كتلة سرطان الثدي ؟ باختصار شديد يعتبر سرطان الثدي هو نوع من السرطان الذي يتشكل في خلايا الثدي . وهو السرطان الأكثر شيوعًا عند النساء في جميع انحاء العالم، كما أنه يمكن أن يحدث عند الرجال والنساء ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء.

يساعد الدعم الكبير للتوعية بسرطان الثدي وتمويل الأبحاث في إحداث تقدّم في تشخيص وعلاج سرطان الثدي مبكرًا مما يزيد من فرص الشفاء ، لذلك سنجيب في السطور التالية على سؤال أين توجد كتلة سرطان الثدي؟ وما هي أعراض سرطان الثدي؟ للمساعدة في التوعية ضد سرطان الثدي.

أين توجد كتلة سرطان الثدي بالصور ؟

من الأسهل الشعور بأعراض سرطان الثدي المبكرة أكثر من رؤيتها، سيساعدك إجراء فحص ذاتي شهري للثديين على التعرف على مظهره الطبيعي وشعوره، لكن لا يوجد دليل على أن الفحوصات الذاتية ستساعد في اكتشاف السرطان مبكرًا، لكنها ستساعد في تسهيل ملاحظة أي تغيرات في أنسجة الثدي.

فحص كتل وسماكة الثدي

أفضل وقت لفحص الثديين هو بعد أيام قليلة من بدء الدورة الشهرية، إذا كنت قد بدأت بالفعل في سن اليأس، فيمكن اختيار موعد محدد للتحقق من الثديين كل شهر.

اقرأ أيضا: أول علامات سرطان الثدي

عن طريق وضع إحدى اليدين على الجزء العلوي من الساق واستخدام اليد الأخرى لتشغيل أصابعك على جانبي ثدييك، ولا تنس التحقق تحت الإبطين.

من المهم معرفة أن بعض النساء لديهن ثدي أكثر سمكًا من غيرهن، وأنه إذا كان لديك ثديين أكثر سمكًا فيمكن ملاحظة التكتل كما أنه يمكن أن يسبب الورم الحميد التكتل أيضًا، لذلك الإجابة على سؤال أين توجد كتلة سرطان الثدي هي أنه يمكن أن تتواجد تحت الإبطين، أو بالقرب من سطح جلد الثدي أو يمكن أن توجد الكتلة بشكل أعمق داخل الثدي.

أعراض سرطان الثدي

وفي السطور التالية سنتعرف على الأعراض الأخرى لسرطان الثدي.

1. تفريغ الحلمة

يعد الإفرازات الحليبية من الحلمات أمرًا شائعًا عند الرضاعة الطبيعية، لكن لا يجب تجاهل هذا العرض في حالة عدم الرضاعة، حيث يمكن أن يكون الإفرازات غير العادية من الحلمات أحد أعراض سرطان الثدي. 

2. التغيرات في حجم الثدي وشكله

قد ينتفخ الثدي وقد تلاحظ تغيرًا في الحجم في وقت قريب من الدورة الشهرية، ويمكن أن يسبب التورم أيضًا حنان الثدي، وقد يكون ارتداء حمالة صدر أو الاستلقاء على المعدة أمرًا غير مريح بعض الشيء، هذا طبيعي تمامًا ونادرًا ما يشير إلى سرطان الثدي.

ولكن في حين أن الثديين قد يخضعان لتغييرات معينة في أوقات مختلفة من الشهر، لا يجب عليك التغاضي عن بعض التغييرات. مثل ملاحظة تورم الثديين في أوقات أخرى غير الدورة الشهرية، أو إذا كان ثدي واحد فقط منتفخًا، يجب التحدث إلى طبيبك، لأنه في حالات التورم الطبيعي، يظل كلا الثديين متماثلين، هذا يعني أن أحدهما لن يصبح فجأة أكبر أو أكثر تورمًا من الآخر.

3. الحلمة المقلوبة

يمكن أن تحدث التغيرات في مظهر الحلمة بمرور الوقت ويمكن اعتبارها طبيعية، لكن تحدث إلى الطبيب عند ملاحظة وجود حلمة مقلوبة حديثًا، و هذا سهل التعرف عليه.

الحلمة المقلوبة في حد ذاتها لا تعني أنك مصاب بسرطان الثدي، عادة ما يكون لدى بعض النساء حلمة مسطحة تبدو مقلوبة، وتطور نساء أخريات حلمة مقلوبة بمرور الوقت، ومع ذلك يجب على الطبيب التحقيق واستبعاد السرطان.

4. تقشير أو تقشر الجلد

لا تنزعج على الفور إذا لاحظت تقشير أو تقشر على الثديين أو الجلد حول الحلمة، صحيح أن هذا أحد أعراض سرطان الثدي، ولكنه يمكن أن يكون أيضًا أحد أعراض التهاب الجلد التأتبي أو الأكزيما أو حالة جلدية أخرى.

كما أنه بعد الفحص، قد يجري الطبيب اختبارات لاستبعاد مرض باجيت، وهو نوع من سرطان الثدي يصيب الحلمات، الذي يمكن أن يسبب أيضًا هذه الأعراض.

5. طفح جلدي على الثديين

قد لا تربط سرطان الثدي باحمرار أو طفح جلدي، ولكن في حالة سرطان الثدي الالتهابي، فإن الطفح الجلدي هو أحد الأعراض المبكرة، وهذا شكل عدواني من سرطان الثدي الذي يؤثر على الجلد والأوعية الليمفاوية للثدي.

على عكس الأنواع الأخرى من سرطان الثدي، لا تسبب حالات سرطان الثدي الالتهابي عادة كتل. ومع ذلك، قد يصبح الثديين منتفخين ودافئين ويظهران باللون الأحمر. قد يشبه الطفح الجلدي مجموعات من لدغات الحشرات، وليس من غير المعتاد وجود حكة.

6. تأليب جلد الثدي

الطفح الجلدي ليس العرض البصري الوحيد لسرطان الثدي الالتهابي، هذا النوع من السرطان يغير أيضًا مظهر الثديين فيمكن ملاحظة الانكماش أو التأليب، وقد يبدأ جلد ثديك في الظهور كقشر برتقالي بسبب الالتهاب الأساسي.

لكن نؤكد أن هذه الأعراض يمكن أن تحدث مع حالات أخرى ليست سرطانية، لذلك عند ظهور أحدها لا يجب الفزع على الفور ولكن من الضروري الفحص عند الطبيب، لوضع التشخيص المناسب.

ختامًا، من المهم أن تتعلم كل امرأة كيفية تحديد الأعراض المرئية لسرطان الثدي، حيث يمكن أن يكون السرطان عدوانيًا ومهددًا للحياة، ولكن مع التشخيص المبكر والعلاج، يكون معدل البقاء على قيد الحياة مرتفعًا.